أخبار محلية

جنبلاط للافروف: الضغط السعودي يضرّ لبنان لا حزب الله

التقى رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي وليد جنبلاط الذي وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف في موسكو، دعا روسيا إلى التواصل مع الجهات كافة، بما فيها السعودية وإيران، لوقف الضغوط على لبنان “لأنها ستؤدي إلى انهيار البلد كله، ولن تعود بالنفع على أي فريق سياسي”.

 

ونبّه جنبلاط إلى أن الضغط السعودي لمعاقبة حزب الله “يضرّ بلبنان ولا يضرّ الحزب”، مشيراً أيضاً إلى الضغط الذي يُمارس على رئيس الحكومة السابق سعد الحريري.

وتابعت الصحيفة ، بحسب مصادر مطلعة، أكّد لافروف أن “هذا هو رأينا من الأساس. وروسيا دعت دوماً الأصدقاء السعوديين لكي يغيروا سياسة الضغوط، خصوصاً مع الحريري الذي يمثل اعتدالاً إسلامياً في المنطقة”، مشيراً إلى أن العقوبات السعودية “لا مبرر لها وهي من دون فائدة” (استخدم تعبير “there is no point”). وأكد لافروف، في المقابل، أن هناك تواصلاً مع الجانب الإيراني لتسهيل عمل الحكومة اللبنانية.

من جهته، بحسب المصادر، اشار جنبلاط إلى ان موافقة ثنائي أمل وحزب الله على العودة إلى الحكومة “مؤشر إيجابي”. وأضاف جنبلاط أن موقف الثنائي الشيعي في تعليق المشاركة في جلسات مجلس الوزراء كان مبنياً على أسس دستورية نتيجة رفض مخالفة جهات قضائية للدستور، في إشارة إلى آلية عمل المحقق العدلي في تفجير المرفأ القاضي طارق البيطار. كما لفت انتباه لافروف إلى أنه إضافة للإيجابية في المفاوضات السعودية – الإيرانية، “نشهد تقدماً في المحادثات السورية – السعودية، الأمر الذي أيّده لافروف بالقول: «صحيح، صحيح، ولطالما كنا ندعو العرب إلى عدم التخلي عن سوريا”، فردّ جنبلاط بأن “ابتعاد العرب عن سوريا آذى سوريا والعالم العربي كله”.

وهنا، تابعت الصحيفة، سأل الضيف اللبناني الوزير الروسي ما إذا كان يعتقد بأن عودة سوريا إلى الجامعة العربية قريبة، فأجاب لافروف أن “لا معطيات لديّ، لكن اعتقد بأن قطر ربما لا تزال ترفض الأمر وقد يكون ذلك بتأثير من تركيا». لكنه شدّد على أن عودة سوريا إلى الجامعة «مهمة للعالم العربي”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى