أخبار محلية

ضاهر يتحدث عن مشكلة فواتير الكهرباء والحلّ

أطلق النائب ميشال ضاهر أول طرح من نوعه لتخفيض فواتير الكهرباء عبر التحول إلى إنتاج للطاقة بوسائل أقل كلفة من أجل تخفيض الكلفة على الناس العاجزة اليوم عن دفع اكلاف الكهرباء التي ستتصاعد أكثر في الأيام القادمة مع تواصل ارتفاع أسعار النفط عالميا.
وقال ضاهر في مؤتمر صحفي عقده في مكتبه واطل فيه مباشرة عبر راديو باكس، لا يجوز أن يباع الكيلوواط للمستهلك ب ٤٠ سنت في بلد مفلس وهي أعلى تسعيرة في العالم.
وتابع ، كنت قد تقدّمت باقتراح قانون في ال٢٠٢٠ لتمديد العقد التشغيلي لكهرباء زحلة حتى انتفاء الحاجة حتى يتسنى للشركة الاستثمار والعمل على إنتاج الطاقة بوسائل أقل كلفة ولكن للأسف لم توافق عليه باقي القوى السياسية وها قد وصلنا الى ما كنت أتخوّف من حصوله.
وتحدث ضاهر عن لقاء جمعه بمدير عام كهرباء زحلة المهندس أسعد نكد للتباحث بطرح لإنشاء محطة مركزية لانتاج الكهرباء عبر الطاقة الشمسية في الفرزل بقدرة ١٢٢ كيلوواط ليكون معدل انتاج هذه المحطة ١٨٠٠٠ كيلوواط شهريا يستفيد منها حوالي ١٨٠ عائلة بمعدّل ١٠٠ كيلوواط لكل عائلة تُحسم من فواتير شركة كهرباء زحلة كل شهر على مدى ٣٠ عام ، العمر الافتراضي للمحطة، مقابل كل حصّة على أن تكون تكلفة الحصّة الواحدة ٥٠٠ دولار .
وأعلن الضاهر أن التجربة الأولى لهذا المشروع ستبدأ فورًا بعدما اتفقنا مع شركة كهرباء زحلة على أن تكون جاهزة للانتاج في نيسان المقبل.
وإذا نجحت التجربة فسيعمّمها ضاهر على زحلة وباقي بلدات القضاء وسيمدّ يده لكل بلديات قضاء زحلة كما سيتكفّل بدفع حصص بعض العائلات المحتاجة والارامل ، كما دعا كل مقتدر في تلك البلدات الى المساهمة بدفع حصّة عن عائلة أو اثنتين.
وأضاف ضاهر أنه سيعود ليقدّم اقتراح قانون التمديد لكهرباء زحلة حتى انتفاء الحاجة أو اجراء المناقصة مع توسيع نطاق الشركة لتضمّ باقي بلدات القضاء.
وقد جرى التفاهم على أن يتمّ لاحقًا العمل على انشاء شركة إنتاج جديدة للكهرباء عبر الطاقة الشمسية بقوة ٣٠ ميغاواط يكون باب الاستثمار فيها مفتوح للعموم ومنفصلة عن شركة كهرباء زحلة التي ستلعب دور الموزّع بعد شراء الكهرباء من شركة الانتاج، وعندها ستنخفض فاتورة الكهرباء على المستهلك في زحلة بشكل دراماتيكي.
وختم ضاهر يجب الإنطلاق سريعا نحو مناقصتين الأولى للتوزيع ولن يكون هناك بديلا عن كهرباء زحلة و مناقصة للانتاج وتكريس لامركزية الانتاج على مستوى كل لبنان.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى