بطلب مباشر من الرؤساء جاء طلب ثبيت نقطة حراسة من قوى الأمن الداخلي أمام منزل حاكم مصرف لبنان رياض سلامة بعد ورود معلومات بأنه سيتعرّض لاستهداف أمني، وأنه مضى على وجودها أكثر من ثلاث سنوات، وأن الرؤساء كانوا يلحّون في كل مرة على المدير العام لقوى الأمن الداخلي اللواء عماد عثمان بضرورة الإبقاء على هذه القوة وعدم تحريكها لإلحاقها بمراكز عملها.
كما كشفت المصادر لـ”الشرق الاوسط” أن عامل الصدفة كان وراء تلازم الإنجاز الأمني الذي حقّقته شعبة المعلومات بتوقيف أعضاء الشبكة الإرهابية التابعة لـ”داعش” مع الموعد الذي حدّدته القاضية غادة عون للواء عثمان للمثول أمام قاضي التحقيق نقولا منصور، مع أنه لم يتبلغ بموعد مثوله أمامه، وقالت إن الرد على القاضية عون جاء بالأفعال وبتنويه رئيس المجلس النيابي نبيه بري بهذا الإنجاز الأمني، وأيضاً مجلس الوزراء في جلسته المنعقدة برئاسة رئيس الحكومة نجيب ميقاتي الذي تدخّل سابقاً وأوعز بضرورة استرداد ملف الادعاء على سلامة من القاضية عون