أخبار محلية

تُلقي أزمة أوكرانيا بظلالها على الداخل اللبناني لِما لها من إنعكاسات سلبية “إقتصادية” نتيجة الإرتفاع الكبير الذي شهدته أسعار النفط، إضافة إلى المخاوف على الأمن الغذائي لما تُشكّله أوكرانيا من مصدر رئيسي لإستيراد القمح إلى لبنان.. فهل نحن أمام أزمة ؟

 

في هذا الإطار، أوضح الخبير الإقتصادي لويس حبيقة في حديثٍ لـ”ليبانون ديبايت” أنّه “من الطبيعي أن تؤثر أزمة النفط على التضخم محليًا وعالميًا إضافة إلى مسألة واردات القمح ، خصوصا أن لا إجراءات وقائية لدى لبنان في هذا السياق”.

 

وقال: “أما المشكلة الأساسية فليست فقط بسعر القمح الذي قد يكون أغلى في الدول الأخرى كأميركا وأستراليا، بل بإيجاد مصدر بديل لإستيراده في ظل غياب أي تدابير وقائية لمواجهة أزمة كهذه في لبنان من قبل الدولة”، مُشيراً إلى أنّه على “وزير الإقتصاد أن يُطلعنا ما هي الخطوة البديلة”؟.

 

أضاف: “نحن أمام أزمة ولكنها ليست مُستعصية على الحل، والمسألة أننا نحتاج لعلاقات جديدة مع دول جديدة يجب أن يتم نسجها من اليوم”.

 

حبيقة لفت إلى “وجود مشكلة أساسية أخرى وهي الطلاب اللبنانيين في أوكرانيا، إذ ستتوقف الجامعات عن التدريس لفترة قد تكون طويلة لا نعلم مدّتها”، مُعتبرًا أنّ “الحل قد يكون بقدومهم الى لبنان لاستكمال عامهم الدراسي، وأن تعمد الجامعات الى تسهيل إستيعابهم وحسم جزء من الأقساط”.

 

وتابع: “في الوقت عينه في ظل أزمة تحويل الأموال للطلاب في الخارج يبقون إلى جانب عائلاتهم ما يُساهم في تخفيف مشاكلهم المادية أيضاً”.

 

 

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى