أفادت معلومات صحافية بأن مدير عام الامن العام اللواء عباس ابراهيم سيتحرك رئاسيا بعد الاعياد وليس في جيبه اية مبادرة، بل الهدف من تحركه تقريب المسافات والوصول الى تصور مشترك، وستشمل اتصالاته كل الافرقاء دون استثناء في ظل علاقاته الجيدة مع الجميع ووضع رئيس مجلس النواب نبيه بري في اجواء ما يريد القيام به.
وفي المعلومات، ان تحرك اللواء ابراهيم ينطلق من قناعته بالاسراع في انتخاب رئيس للجمهورية لوقف النزيف في البلد ومنع الانهيار في كل المؤسسات، ومحاذير الخطر الاجتماعي على السلم الاهلي، وهذه العوامل تدفعه الى معاودة محركاته قبل ان يغرق المركب بالجميع.
