أخبار دولية وإقليمية

قضية زينة كنجو تتقدّم… هل وقع الفأر في المصيدة؟

إبراهيم أيضاً مسجون في سوريا بالتهمة نفسها. أتى إبراهيم الغزال وأوهمني أنه على علاقة مع “حزب الله” وقادر على إطلاق أخي وصهري. صدّقته ودفعت له وهو استمرّ في النصب قائلاً لنا إنهما خرجا ويحتاج الى أموال لنقلهما في الباخرة. محتال نصّاب. كسر خاطر أطفال أخي وأختي”.

 

كل عائلة أبو أسامة حالياً خارج سوريا. بيوتهم هُدمت واستملكت إيران أراضيهم الواقعة الى جانب السفارة الإيرانية. والسؤال، هل إطمئن أبو أسامة حين عرف أن النصاب الدولي- اللبناني- أصبح في قبضة القضاء السويدي؟ هل يشعر بأن حقّه سيعود؟ يجيب “ليس لدي أوراق تثبت ما حصل والقانون لا يأخذ بالكلام وعوضي على الله”.

 

نعود الى حازم، الطيّب، الذي دفع الثمن أغلى من سواه مادياً لكنه يكرّر “خسارتي لا تضاهى عند مقارنتها مع خسارة حياة الشابة زينة كنجو”. هو أرسل مراراً- خلال الأشهر الماضية – رسائل بريدية الى النصّاب لكنه لم يجب عليها. ويوم عرفت أنه أوقف طلبوا مني، من لبنان، مبلغ 400 دولار لترجمة الأوراق وإرسالها الى السويد. لكني لا أملك مالاً. أليس ذلك من مسؤولية الدولة اللبنانية؟”. سؤال يعتبره حازم من المسائل البديهة يتبعه باستطراد: “لن أتكبّد خسارة فوق خسارتي. حتى لو دفعنا فماذا يضمن أن تقاضي الدولة اللبنانية إبراهيم؟”.

قصّة ابراهيم الغزال، قاتل زوجته الجميلة زينة كنجو، تابعناها على مدى عامين فهل وصلت الى خواتيمها؟

 

المتضررون أكثر من شعر الرأس. بعضهم تكلّم وبعضهم لا. وأغرب ما صادفناه في الموضوع هو يقين المتضرّرين، على اختلاف جنسياتهم، بأن القضاء اللبناني ضعيف وغير قادر على إعادة الحقوق الى أصحابها. في هذا الوقت كل شيء يسير لدى عائلة المجرم وكأن شيئاً لا ولم يحصل. ندقّ هاتف والد المجرم- الذي رفض سابقاً الكلام معنا- فنسمع جواباً: آلو أبو ابراهيم تاكسي. ويبقى الأهم، حتى إشعار آخر، أن إبراهيم الغزال في قبضة العدالة السويدية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى