شيعت بلدة شمسطار ومنطقة البقاع ولبنان الى مثواه الاخير رئيس مجلس النواب الأسبق الرئيس حسين الحسيني في موكب رسمي وشعبي تقدمه رئيس حكومة تصريف الاعمال نجيب ميقاتي، رئيس مجلس النواب نبيه بري ممثلا بنائب رئيس حركة امل هيثم جمعة على رأس وفد من حركة قيادة الحركة الوزيران عباس إلحاج حسن وعلي حمية ، النواب غازي زعيتر جميل السيد، سليم عون، جميل السيد، ميشال معوض بلال الحشيمي، علي عمار، ينال صلح علي المقداد ابراهيم الموسوي المفتي الجعفري الممتاز الشيخ احمد قبلان،
نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وزراء سابقون، مدراء عامون، نائب رئيس الحزب التقدمي الاشتراكي دريد ياغي ممثلا رئيس الحزب التقديم الاشتراكي وليد جنلاط والنائب تيمور جنبلاط عضو شورى حزب الله الشيخ محمد يزبك، ممثل قائد الجيش جوزاف عون ممثل مدير عام قوى الامن الداخلي العميد حسين خشفة رئيسة الكتلة الشعبية ميريام سكاف، وفود حزبية سياسية وبلدية ضباط رجال دين مخاتير وفعاليات.
ام الصلاة على الجثمان نائب رئيس الجلس الاسلامي الشيعي الأعلى الشيخ علي الخطيب وقدمت ثلة من عناصر قوى الأمن الداخلي التحية العسكرية للراحل. وعزفت عناصر قوى الأمن الداخلي نشيد الموت، فيما سجي نعش الراحل على عربة مدفع تابعة لقوى للجيش الداخلي ليوارى في ثرى حديقة منزله في شمسطار بجانب زوجته حياة الحسيني التي توفيت في العام ٢٠١٢ في حديقة دارته في شمسطار.
الرئيس نجيب ميقاتي أكد على هامش تشييع الرئيس حسين الحسيني في شمسطار “ان لبنان يمر بلحظات حزينة جدا بوداع ابا الطائف ومؤسس الجمهورية الجديدة، واليوم كما قلت بالامس وفي كل لحظة”.
وأضاف:”عزاؤنا واكراما للراحل علينا أن نسعى لمتابعة تطبيق اتفاق الطائف كاملا وبحذافيره ولا ان يكون انتقاميا وتطبيق يوصل بلبنان الى طريق الأمان” .
وختم:” ما قام به الرئيس الحسيني جهد دستوري برلمان كبير، وعلينا أن نكمل الموضوع بالطريقة السليمة، له الرحمة سيفتقده لبنان، كان الصديق والأخ والمعلم”.
