إقتصاد

10 ملاحظات على منصة صيرفة

السوق الموازية قبل 3 اسابيع الى 42 الف ليرة للدولار، لكن وفي موازاة اتضاح عجز مصرف لبنان عن الوفاء بما وعد به من فتح للسقوف، عاد السعر في «الموازية» الى الارتفاع وبات الفارق بين السعرين اليوم نحو 26%.سابعاً: مع شبه انعدام الشفافية على منصة صيرفة ، تبين ان هناك تربحاً غير مشروع يحصل على قدم وساق. فهناك من يصلون الى الافادة السريعة قبل غيرهم ، مقابل آخرين ينتظرون بالساعات ولعدة أيام، وربما لا يحصلون على مبتغاهم ابداً كما يحصل هذه الايام.ثامناً: سمح مصرف لبنان للمودعين بالافادة من المنصة في محاولة منه ومن المصارف للتعويض عليهم قليلاً مما خسروه، لكن الافادة الاكبر هي للمصارف التي تحصد عمولات قدرت في العام الماضي بنحو 360 مليون دولار، وهذا لا يشمل ربح مصرفيين جنوا ثروات من المنصة بأسهل طرق

التحايل.تاسعاً: لا يخفى على أحد ان هناك «سياسة» بين اهداف المنصة لجهة افادة موظفي القطاع العام منها، وتعويضهم القليل مما فقدوه من قدرة شرائية لرواتبهم بالليرة. وربما هذا هو الهدف الوحيد الذي لا يستطيع حاكم مصرف لبنان التخلي عنه لأن رعاته من السياسيين يصرون على افادة الموظفين بطريقة ما، لأنهم ناخبون ومحازبون ومن جمهور احزاب السلطة. عاشراً: أوهم مصرف لبنان الناس عبر منصة صيرفة انه يعالج شيئاً من تداعيات الأزمة، وأدخل معه في هذه الدوامة مئات الآلاف من اللبنانين الذين لا هم لهم يومياً الا الربح من المنصة العتيدة. حتى بات يقال ان معظم اللبنانيين صرافون بشكل أو بآخر. لكن في نهاية الأمر لا معالجة ولا من يحزنون . فالفجوة المالية البالغة حاليا 75 مليار دولار تزيد كل يوم …

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى