أخبار محلية

طفلانِ رُمِيا من النّافذة في البقاع… القصّةُ الكاملة…!

نُقِل “الطّفلان السّوريان ح.ص. (5 سنوات) و ل.ص. (سنتان ونصف السّنة) قبل يومين إلى مستشفى الأطبّاء في المنارة في البقاع، وكانا مصابَين بكسورٍ ورضوضٍ، بعد أن رمت بهِما والدتهما من نافذةِ المنزل الكائن في الطّبقة الثّانية من المبنى الذي تقطنه العائلة في بلدة الصّويري في البقاع الغربي، وفق ما روى الابن الأكبر”.

 

وحسبَ الأهالي: فإنّ الحادث حصل حين كان الوالد في واجب عزاء في البلدة، فتوجّه أهالي البلدة لدى وقوع الحادثة إلى المكان حيث مكث الطفلان لمدّة يومين في مستشفى الأطباء، قبل نقلهِما إلى مستشفى ريّاق لاستكمال العلاج، بعد إبلاغ المنظّمة المعنيّة في الأمم المتّحدة بوضعهما”.

 

وأوضحَ الاهالي أنّ “الإبن الأكبر أُصيب بكسرٍ في الحوضِ ورضوضٍ في أنحاء الجسد، فيما أصيب الطّفل بكسرٍ في الفخذ ورضوض شديدة في القفص الصّدري وأخرى في البطن، وهو يعاني من نوبات كهرباء”.

 

وأشارت المعلومات، إلى أنّه “عُثِر على الوالدة بعد مغادرتها المنزل في سهل البلدة وجرى توقيفها، وادّعى عليها زوجها”.

 

وذكر الجيران، أنّ “الوالدة تُعاني من اضطراباتٍ نفسيةٍ بعد إجهاضِ جنينِها قبل نحو 5 أشهر بسبب وفاته.”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى