
علّقَ الجيش النمساوي عمليّات الإنقاذ في تركيا، مُشيراً إلى تردّي “الوضع الأمني” في المكان بعد الزلزال القوي الذي أودى بحياة أكثر من 26 ألف شخص في تركيا وسوريا.
وقالَ متحدّث في فيينا لوكالة “فرانس برس”: “وقعت هجمات بين مجموعات” دون ذكر مزيد من التّفاصيل.
وأوضحَ أنّ 82 جندياً من وحدة الإغاثة الخاصة (وحدة الإغاثة في حالات الكوارث التابعة للقوات النمساوية) احتموا في قاعدة في محافظة هاتاي “مع منظّمات دوليّة أخرى بانتظار توجيهات”.
ووصلَ الجنود، الثلاثاء الماضي، ومعهم 45 طناً من المعدات وتمكّنوا من إخراج 9 أشخاص من تحت الأنقاض، وفقاً لبيان صدر الجمعة.
وقالَ المتحدّثُ إنّ عودتهم إلى النمسا ما زالت مقرّرة، الخميس، لكنّ “الوضع قيد الدّراسة”.