صدرَ بيانٌ عن المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي جاء فيه: نتيجة المتابعة التي تقوم بها مفرزة استقصاء الجنوب في وحدة الدرك الإقليمي لمكافحة عمليات السّرقة، توافرت معلومات لهذه المفرزة حول الاشتباه بسيّدة مجهولة الهوية تتجوّل في السّوق التجاري لمدينة صيدا نفّذت عمليّة سرقة من داخل محل معدّ لبيع المجوهرات في المدينة.
على الأثر، باشرت مفرزة استقصاء الجنوب إجراءاتها الاستعلاميّة والميدانية، ومن خلال المتابعة الحثيثة، تبيّن أنّ هذه المرأة أقدمت على العديد من عمليات السرقة بطريقة احترافية من داخل محال لبيع المجوهرات في مناطق صيدا وصور والنبطية، وبأنها كانت تقوم في كلّ عملية بسرقة قطعة واحدة فقط تفاديًا لكشفها.
بناء عليه، كثّفت عناصر المفرزة جهودها، وتوصّلت إلى تحديد هوية المشتبه فيها وتوقيفها، وتدعى:
ل. ف. (مواليد عام 1974، لبنانية)
بالتّحقيق معها وبعد مواجهتها بالأدلة التي تثبتُ تورّطها، اعترفت بقيامهما بعدّة عمليّات سرقة طالت مجوهرات ومبلغًا ماليًّا من محال لبيع المجوهرات في مناطق صيدا وصور والنبطية.
وقد تعرّف إليها أحد أصحاب محال المجوهرات الذين وقعوا ضحيّة أعمالها، واتّخذ بحقّها صفة الادّعاء الشّخصي.
سلّمت إلى مخفر صيدا القديمة، لإجراء المقتضى القانوني بحقّها، بناء على إشارة القضاء المختص.