
وشدد على أن “من شروط انتخاب رئيس جديد هو المحاسبة وبدء الإصلاح”، داعيا إلى “العودة الى المحاور الصغرى، فهي أهم من المحاور الكبرى، وتترجم في الهيئة الناظمة في قطاع الكهرباء وإعادة هيكلة القطاع المصرفي”.
وقال: “لا أملك أي جواب عن موعد انتخاب رئيس للجمهورية فليكن الاتفاق حافزا للكف عن التحليلات الكبرى ومحاولة تقريب وجهات النظر”.
أضاف: “كفى حروب إلغاء من كل الجهات”.
واعتبر أنه “من الخطأ مقاطعة الحوار”، وقال: “إن الحوار يسهم في تسمية مشتركة لانتخاب رئيس للجمهورية، أي كسيناريو دوحة 2، لكن في لبنان، وليس في أي مكان آخر”.
وعن مبادرة بكركي، قال: “على بكركي أن تبقى، وهي باقية فوق الصراعات”.
وأكد “ضرورة التشاور مع الجميع من أجل الخروج من دوامة التعطيل”.
وأشار إلى أنه “لا يملك أي معلومات حول المحققين الأوروبيين والتحقيق في ملف حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وشقيقه”، لافتا إلى أنه “ضد التمديد لحاكم مصرف لبنان”، وقال: “تفاديا للفوضى فلنتشاور وننتخب رئيسا قبل حزيران”.
أضاف: “هناك خطر على القطاع المصرفي إذا بقينا في هذه الدوامة، وعلى أصحاب المصارف أن يبادروا”.
وتابع: “لوبي المصارف من خلال النواب كبير. وبداية الحل للوضع المالي، تكون بانتخاب رئيس”.
وأردف: “ليتم تشكيل لجنة من المجتمع المدني وليحاسبوني، فأنا جاهز للمحاسبة”.