
أغلقت روسيا حدودها أمام 33 مواطنًا كنديًا آخرين، ردًّا على العقوبات التي سبق أن فرضتها السلطات الكندية على روسيا.
وقالت الخارجية الروسية في بيان: “نظرًا للعقوبات المُعادية لروسيا والتي يفرضها نظام (رئيس الوزراء الكندي جاستين) ترودو بشكل دوريّ على المسؤولين والسّياسيين والخبراء والصّحافيين والشّخصيات الثّقافية والرياضيين من روسيا، وكذلك جميع من لا يعجبهم “التيار الرئيسي” في أوتاوا وسلطات كييف النازية الجديدة المدعومة منه، يمنع الدخول إلى روسيا على أساس دائم لـ333 مواطنًا كنديًا”.
وتابع البيان: “عملًا بمبدأ حتميّة العقوبة، وردًّا على التّصرّفات العدائية لأوتاوا، أدرج الجانب الروسي في “القائمة السوداء” ممثّلين عن القيادة الكندية والبرلمانيين والسياسيين من مختلف المستويات والنشطاء العامين والرياضيين، الذين تورطوا في نشر الكراهية الشعواء لروسيا في بلادهم”.
وأشار البيان إلى أن هذا الإجراء يهدف أيضاً إلى تشجيع أولئك الموجودين في “القائمة السوداء” على تغيير سلوكهم. ومع هذه الخطوة أصبح عدد المواطنين الكنديين المفروض عقوبات روسية عليهم، يزيد عن 1500 شخص.
وكانت كندا أعلنت أمس فرض عقوبات على 14 شخصية و34 شركة من روسيا، وذلك تزامناً مع زيارة رئيس الوزراء الأوكراني دينيس شميغال إلى أوتاوا.