أخبار محلية

من ضهر البيدر الى المريجات إلى شتورة الى زحلة والمصنع وبعلبك تشققات وحفر ترّحب بكم…

أماني النجّار – خاصّ الأفضل نيوز بالتعاون مع الخبير في حوادث السير والناشط الاجتماعي السيد خليل نبيه يونس.

 

تُواجه المُواطن عوائق أثناء تنقلّه على الطّرقات في لبنان بشكلٍ يوميّ، وترتفع نسبة حوادث السّير لا سيّما القاتلة منها، نتيجة تدهور البُنى التحتية وعدم صيانتها، فيما فاقمت الأزمة الاقتصاديّة الوضع سوءًا، وغابت الصّيانة كليًّا، ومُلأت الطّرقات بالحُفر العميقة، الأمر الذي يدفع بالسائق إمّا السقوط فيها وتحمّل أعباء إصلاح ما يُنتج من أضرار بسيارته وإمّا الهرب منها والتسبب بحادث.

من الطّبيعي أن يتذمر المُواطنون من وضع الطّرقات، إلّا أنّ معالجة مشاكل السّير تبقى الأهم، فبعضهم يحمّل الدّولة مسؤوليّة غياب أدنى مقوّمات السّلامة وبعضهم يعتبرها تقصير في تطبيق القوانين. وفي الحالتان يسقط ضحايا بشكلٍ متكرّر، على سبيل المثال الخط المُمتد من بلدة المريجات إلى شتورة، توجد حفر متقاربة إلى بعضها البعض يصل عمقها إلى أكثر من ١٠ سم.

 

في هذا السّياق، تحدّث موقع الأفضل نيوز مع خبير السّير في زحلة خليل يونس الذي وجّه نداء لوزارة الأشغال العامّة والنّقل في هذا الخصوص وقال: “إنها مبادرة فردية ومن دون تنسيق مع أي أحد، وعلى وزارة الأشغال أن تستجيب مع هذا النداء بسرعة؛ لأنه يقع على عاتقها المسؤولية الأكبر لما يشكل هذا الطريق من خطر على السلامة العامة وخصوصًا الشاحنات وما يمكن ان تتسبب به”.

 

وأضاف: “تسبّب وجود هذه الحفر والتشققات في الطريق تزايد في نسبة حوادث السير لأن السائق إذا تفاجئ فيها فإما أن ينحرف عنها وإما أن يتوقف وفي الحالتين قد يتعرض لاصطدام بسيارة أخرى”.

 

العدّاد الأسرع للموت هو خط بيروت- المصنع، حيثُ تَكثر الأسباب التي تؤدّي إلى الحوادث المميتة رغم أنها ممرّات حيوية، لكن لا أحد يستنتج العِبر منها.

 

في هذا الصّدد، قال السّيد يونس للأفضل نيوز: “ووجه السّؤال للمعنييّن بالأمر، ماذا لو نعطي الأمر أهمية كبرى ونبدأ بشكلٍ فعلي في وضع إشارات المرور في الأماكن التي تحصل فيها الحوادث يوميا وتسكير الحفر خاصة في فصل الشتاء حيث تمتالى بالمياه ويصعب عل السائق رؤيتها ولوضع استراتيجية لصيانة الطّرقات وانارتها ليلا لننعم جميعا بطرقات آمنة وسليمة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى