أخبار محلية

بكركي والخطر الديموغرافي: ضوء أخضر للتمديد لقائد الجيش!

يقف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي وعينه على رئاسة الجمهورية. ويظهر الخوف على الكيان بشكل واضح. ويعتبر ان انهيار الهيكل المؤسساتي سيؤدي إلى تضرّر جميع المكوّنات ولن يقتصر الأمر على المكوّن المسيحي. تبدأ المعالجة الأولى والجذرية لمسلسل الإنهيار حسب البطريركية المارونية بانتخاب رئيس إصلاحي يُعيد إلى الدولة حضورها وهيبتها وسيادتها. فمسار تساقط المؤسسات يتوالى، وأي دولة تغيب عنها المؤسسات الفاعلة ستكون عرضة للسقوط.

 

والخوف الأكبر هو من حدوث فراغ في قيادة الجيش. ولا يتوقف الأمر على من يشغل موقع قيادة الجيش، بل على استمرار المؤسسة العسكرية بالقيام بالواجب المطلوب منها. أشهر قليلة وتنتهي ولاية قائد الجيش العماد جوزاف عون، وإذا لم يحصل تطوّر إيجابي يُفضي إلى إنتخاب رئيس للجمهورية، فالخطر سيكون داهماً.

 

وانطلاقاً من كل المخاطر المُحدقة بالوطن، منحت بكركي الضوء الأخضر للقادة السياسيين للتصرّف وعدم ترك قيادة الجيش تواجه الفراغ. وتطرح في هذا السياق سيناريوات عدّة أبرزها التمديد للعماد عون في حال لم يتم انتخاب رئيس. وتتمثل السيناريوات بإمكانية تأخير التسريح بقرار صادر عن وزير الدفاع أو عن مجلس الوزراء، أو بإقرار مجلس النواب قانون يجيز التمديد لقائد الجيش.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى