افتتح وزير الصحة في حكومة تصريف الأعمال الدكتور فراس الأبيض مركز علي النهري للرعاية الصحية الأولية بحلته الجديدة، وذلك في ختام جولة له على عدد من المستشفيات الحكومية في حاصبيا ومشغرة وبعلبك وآخرها في بلدة علي النهري، بحضور رؤساء بلديات المنطقة، الوزير السابق محسن دلول ممثلا بالسيد فوزات دلول، رجال دين، أطباء، فعاليات واهالي البلدة والجوار.
وكان في استقباله الدكتور زكريا توبة رئيس المراكز الصحية في حركة أمل، الدكتور مهدي ايوب المدير الطبي للمراكز الصحية في حركة أمل، علي الكيال المسؤول الصحى في حركة امل البقاع، رئيس المركز الدكتور سامر صيدح، أطباء وممرضات المركز.
وجال الأبيض داخل أقسام المركز وأثنى على جهوزيته
والخدمات التي يقدمها في هذا الظرف الإقتصادي الصعب، استجابة للطبقات الأكثر حاجة لهذه الخدمات.
واستهل الأبيض كلمته بالترحيب بالحضور، وقال:” لقد عاينّا خلال هذه الجولة توسعة في الخدمات التي تقدمها المستشفيات الحكومية التي اثبتت انها الملاذ الأول للناس في زمن الاوبئة أو في وقت الحاجة، وكان لدينا افتتاح أقسام جديدة مثل قسم الأشعة في مستشفى مشغرة، وكان هناك قسم جديد لعلاج الأمراض السرطانية وتوسعة لغرف العمليات، كما افتتحنا اليوم في بعلبك العمل في قسم للولادات الخدّج في مستشفى بعلبك الحكومي وهو الاول في تاريخ المستشفيات الحكومية.
وتابع:” ان وزارة الصحة اطلقت مناقصة للأمراض المزمنة لمراكز الرعاية كي نزيد كمية الأدوية الموجودة كذلك الأمر اطلقنا مشروع سيبدأ في الاول من شباط للرعاية الصحية الاولية من البنك الدولي، تبلغ قيمته تقريبا ٣٥ مليون دولار، ونأمل ان يستمر كمشروع سنوي، لأنه لا يجوز أن تبقى هذه المراكز تمول نفسها بنفسها ومن اموال الخيرين، وهنالك واجب على الدولة أن تقوم به تجاه أهلها، اعدكم أن نقدم الدعم الكامل لهذه المراكز والمراكز الأخرى.
رئيس المركز الدكتور سامر صيدح قال:” اليوم نعيد افتتاح المركز، فنحن منذ حوالي الستة أشهر أضفنا ققسم آخر على المستوصف وقد أضفنا الطابق الأول من أجل استعياب اكبر عدد من المستفيدين، أضفنا مستودعات وغرفة للتعقيم لكي يكون مؤهلا حسب مواصفات وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية. ويستوعب المركز حوالي 1500 مستفيد شهريا بين معاينات وادوية وفحوصات ومختلف المعاينات من جميع الاختصاصات. كما ان موقع المركز يسهل الوصول إليه من كافة البلدات القريبة. وهذه المراكز المتطورة والمدعومة بخطط تخفف من الأعباء المادية على المريض. هذا المركز مدعوم من الهيئة الطبية الدولية، وتبلغ قيمة المعاينة 30 الف ليرة، وهناك بعض التحاليل مجانية مئة بالمئة، وهو يقدم خدمات طبية شاملة والأساسية”.
وتابع:”لقد اضفنا أقسام جديدة كعيادة للاسنان وزدنا من كمية الأدوية المؤمنة من اليونيسف ووزارة الصحة، وهذا المركز يقدم الخدمات الطبية من دون تمييز وخصوصا للطبقة المتوسطة والفقيرة . وهناك نية في المستقبل لافتتاح مختبر للدم وعيادة للعيون ومركز للأشعة في حال استطعنا تأمين التمويل اللازم لهذه الأقسام”.
