أخبار محلية

ما هكذا تورد الإبل في زحلة !!!

 

نقلا عن موقع x-ray news

 

يستعد الزحليون لتوديع عام كان مثقلاً بالأزمات والأحداث، واستقبال عام لا احد يعرف ماذا يحمل معه من مفاجئات.

 

ومما لا شك فيه ان زحلة شهدت هذا العام كغيرها من المناطق الكثير من الأحداث وعلى كل الصعد، لكن ما يهمنا التركيز عليه هو الصعيد البلدي، فقد رشّح احد الأحزاب اللبنانية رجل اعمال زحلي لمنصب رئيس البلدية في حال حصلت الإنتخابات البلدية والإختيارية.

 

والمهم في الموضوع هو انه لو حصلت ام لم تحصل هذه الإنتخابات، هناك العديد من الأسئلة حول المرشح وسلوكه منذ ترشيحه حتى اليوم:

 

1- هل قام رجل الأعمال هذا بزيارات للوقوف على رأي العائلات الزحلية؟ هل التقاهم واستمع الى حاجاتهم ومطالبهم؟

 

2- هل وضع مسودّة لبرنامجه الإنتخابي واطلع الزحليين عليه؟

 

3- هل المرشح لمنصب رئيس بلدية يكتفي بالتواجد في المناسبات للتعزية او التهنئة؟

 

4- المرشح لمنصب رئيس البلدية عليه ان يكون كريم اليد يساعد الجميع وليس فئة من الناس.

 

الإستحقاق البلدي بالتحديد يختلف عن الإنتخابات النيابية، وما كان ينطبق على تلك الإنتخابات لا ينطبق على انتخابات البلدية والمخاتير، الحسابات مختلفة تماماً. هل انتبهت الأحزاب اللبنانية ان المزاج الزحلي في الفترة الأخيرة قد تغيّر، وعاد الى احتضان العائلات الزحلية في محاولة لإستعادة قرار المدينة ممن صادره منها لفترات خلت؟

 

والى صديقنا رجل الأعمال نقول ما هكذا تورد الإبل في زحلة !!

 

زحلة الجمهورية الأولى في الشرق بحاجة الى مهندس بالدرجة الأولى، مخضرم، منفتح على الجميع، يعرف حاجات الأهالي وتطلعاتهم، ولا تحتاج الى رجل اعمال يتّكل على الحزب الذي رشّحه لتنظيم حملته الإنتخابية وكتابة تصريحاته واعطائه الأصوات الإنتخابية.

 

زحلة بحاجة الى من يؤمن بها ويخدمها من كل قلبه، ولا تحتاج الى من ينظر اليها نظرة مصلحة لمصالح شخصية.

 

في الختام، نتوجه الى الصديق رجل الأعمال الزحلي ونقول له : انتبه! ان مسيرتك منذ ترشيحك منذ سنة ونيّف لم تحرز اي تقدم، بل على العكس اصبحت تشكل عبئاً على الحزب الذي رشّحك، وفي النهاية الكلمة الأولى والأخيرة تبقى للعائلات الزحلية.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى