**دكتوراه في الخدمة المجتمعية: قصة الدكتورة التي لم تعطَ ما تستحق**
تعكس قصة الدكتورة التي عملت بشهادتها ولم يُعطَ لها المعاش التقاعدي، حقيقة مؤلمة تعاني منها العديد من الكفاءات العالية في المجتمع. فقد تفانت هذه الدكتورة لسنوات طويلة في خدمة المجتمع، بتفانٍ وإخلاص، ولكنها وجدت نفسها في نهاية المطاف بدون الحماية المالية التي تستحقها.
بعد أن قضت سنوات عمرها في تقديم خدمات قيمة للمجتمع، وتحملت الجهد والتضحية من أجل رفاهية الآخرين، كانت الدكتورة تستحق الحصول على المعاش التقاعدي كمكافأة على جهودها. ولكن الواقع المرير هو أنها واجهت معاناة حقيقية في الحصول على حقوقها المالية.
ربما يكون السبب وراء هذا الظلم هو البيروقراطية العالية والإجراءات المعقدة في بعض الأنظمة التقاعدية، حيث يجد الكثيرون صعوبة في تحقيق حقوقهم بسبب القوانين المعقدة والمتغيرة باستمرار.
ومع ذلك، فإن هذه القصة تعكس أيضًا الحاجة الماسة لإصلاحات في النظام التقاعدي، وضمان حقوق العاملين الذين قضوا سنوات عمرهم في خدمة المجتمع. فالدولة والمؤسسات يجب أن تكون على قدر المسؤولية في تقديم الدعم المالي لتلك الأفراد بعد مسيرتهم العملية.
ومن الضروري أيضًا توفير الدعم القانوني والمالي للأفراد الذين يواجهون صعوبات في الحصول على حقوقهم التقاعدية، لضمان أنهم يحصلون على ما يستحقون بعد سنوات عمرهم الطويلة في الخدمة.
في النهاية، فإن هذه القصة تذكير بضرورة إعادة النظر في الأنظمة والسياسات التقاعدية، وتعزيز العدالة الاجتماعية وضمان حقوق العمال في الحصول على المعاش التقاعدي الذي يستحقونه بعد مسيرتهم العملية.
الصحافية لوريس الصدي
