يؤكد النائب غسان سكاف، أن “مبادرته مستمرة، والإتصالات التي يجريها لا تزال بعيدة عن الأضواء والإعلام، وهي تكون مع كافة الأطراف السياسية وأيضًا أعضاء اللجنة الخماسية بهدف الوصول إلى نتائج مضمونة”.
ويوضح سكاف أن “اللجنة الخماسية كثّفت تحرّكها عندما بدأ الحديث عن هدنة متوقعة في غزة والتي ممكن أن تنسحب على الجنوب، لا سيما أن هذا الامر يعطي فرصة بإخراج الملف الرئاسي من عنق الزجاجة، لكن اليوم كما نرى الهدنة المتوقعة تجمّدت والعمليات العسكرية في غزة والجبهة الجنوبية تتصاعد”.
ويُشير إلى أن “المبعوث الفرنسي جان إيف لودريان يبحث عن مخرج سريع للملف الرئاسي، لكن لن يستطيع أن يستكمل مهمّته إلّا بعد إجتماع اللجنة الخماسية الذي كان من المقرّر إنعقاده في أول أسبوع من الشهر الجاري إلّا أنه تم تأجيله بسبب خلط الأوراق وبالتزامن مع تصاعد الوتيرة العسكرية في حرب غزة”.
إلّا أن النائب سكاف، يرى أن “خيار تجميد مفاوضات الهدنة لا يزال مستبعدًا، لأن المفاوضات لا تزال قائمة ومستمرة بوتيرة سريعة، خاصةً المفاوضات الاميركية الإيرانية التي ربما تأتي بحل يؤدي إلى وقف إطلاق النار وتوقيع هدنة في وقت قريب”.
ويلفت إلى أن “هناك محاولة لتحسين الشروط من قبل إسرائيل وحركة حماس، لكن في إطار تحسين الشروط نرى سقف التهديدات يرتفع لناحية التهديدات الإسرائيلية بإجتياح مدينة رفح، إلَا أنه من الممكن أن هذه الامور التي تحصل تأتي بهدف الوصول إلى تحسين شروط التفاوض وتوقيع هدنة”.
