أخبار محلية

هوكشتاين إلتقى باسيل سرا ً؟!

 

لم يلتقِ الموفد الأميركي آموس هوكشتاين يوم أمس الإثنين, رئيس التيار الوطني الحر النائب جبران باسيل, على غرار اجتماعه بممثلي المعارضة المسيحية, الأمر الذي وضع علامات استفهام حول الأسباب التي أدّت إلى ذلك

 

في هذا الإطار, أوضح مصدر في التيار لـ “ليبانون ديبايت”, أن “التيار الوطني الحر لم يطلب موعداً من هوكشتاين للقائه, حتى أن الأخير لم يبادر بطلب موعد للقاء أحد من التيار”, مرجّحاً أن “طبيعة المهمة التي أتى بها إلى لبنان, لا تتطلّب عقد لقاء بين الطرفين”.

وأشار المصدر، إلى أنه “لو أراد هوكشتاين لقاء باسيل, لكان اللقاء سيحدث في السر وليس علناً, على اعتبار أن هناك عقوبات أميركية على باسيل, إلا أنه جزم أن هذا اللقاء لم يتم”.

ولفت إلى أن “هوكشتاين اعتبر أن لقائه مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب كافٍ, على اعتبار أن الأخير سيخبر باسيل بكل ما تمّ الحديث عنه”.

ورأى المصدر, أن “زيارة هوكشتاين لا تزال في نفس السياق, إلا أنها جاءت بنفس تصعيدي أكبر, لا سيّما أنه ساد توقّع في ظل التقارب الإيراني – الأميركي, أن يترجم هذا التقارب على الأرض, لكن النتيجة أتت عكس ذلك وظهرت في طيّات كلامه التصعيدي”.

وتطرّق المصدر, إلى كلام هوكشتاين، الذي توقّع أن يكون هناك هدنة بداية شهر رمضان في غزة, وأنه في حال لم يعلن لبنان فصل وحدة الساحات قبل الهدنة, فهذا يعني أن اسرائيل لن تلتزم في الهدنة على جبهة لبنان الجنوبية, وربّما سيكون التصعيد أكبر على لبنان, لضمان أمن وحماية المستوطنات في شمال فلسطين, وهذا بمثابة تحذير للبنان كي لا نقع في المحظور”.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى