أخبار محلية

العسكريون بلا مساعدة المئة دولار… ما مصير مؤتمر الدعم؟

لا جديد» ولم تعِد أي جهة أو أي دولة قيادة الجيش اللبناني بأي دعم إضافي، حتى الآن، غير استمرار المساعدات الروتينية المعتادة. كذلك لا وعد بتجديد أو تمديد الهبة المالية الأميركية أو القطرية لدعم رواتب عناصر الجيش بمئة دولار شهرياً لكلّ عنصر م هما كانت رتبته.

وعلى مستوى مؤتمر أو مؤتمرات الدعم، التي حُكي عنها كثيراً في الآونة الأخيرة، فلا شيء جدّي بعد، ولم تتبلّغ القيادة بأي موعد لأي مؤتمر.

 

في روما حيث شارك قائد الجيش العماد جوزاف عون في اجتماع لدعم الجيش، أو خلال استقباله مسؤولين وديبلوماسيين أميركيين وأوروبيين وعرباً، يستمع الجميع إلى قائد الجيش وإلى شرحه عن وضع الجيش وحاجاته ومطالبه، ويؤكدون الاستمرار في دعم المؤسسة العسكرية إذ إنّهم يعتبرون أنّها تشكّل صمّام الأمان للبلد وعموده الفقري وضامناً للاستقرار.

 

ويعدون بدرس الحاجات التي عرضها القائد وأن يرفعوها إلى حكومات بلادهم، إنّما «فقط لا غير» من دون أي وعود.

الدعم الأميركي للجيش اللبناني الذي بدأ عام 2006، يشكّل نحو 90 في المئة من مجمل التمويل الخارجي للمؤسسة العسكرية، وتخطّت قيمته الـ2.5 مليار دولار.

 

وبحسب مصادر مطّلعة على الموقف الأميركي، إنّ الولايات المتحدة لن تتخلّى عن الجيش اللبناني أو تسمح بانهياره لأنّها تعتبر أنّ تفكّكه يعني تفكّك لبنان، وهذا ما لا تريده، أقلّه في هذه المرحلة، وإلّا لما كانت تجهد لمنع إسرائيل من شنّ حرب واسعة على لبنان. لكن واشنطن تعتبر أنّها تقدّم المساعدات الكافية للجيش، ولا يُمكن عقد أي مؤتمر دولي لدعم الجيش من دون موافقتها.

 

كذلك، ترى هذه المصادر بحسب مداولات ديبلوماسية، أنّ أي دعم دولي إضافي للجيش مرتبط بتعزيز عديده وإمكانياته لتنفيذ القرار 1701 والانتشار جنوباً، وبالتالي بلا حلّ جنوب الليطاني لا دعم إضافياً لافت.

 

(راكيل عتيّق – نداء الوطن )

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى