الشيخ احمد القطان هنأ المطران ابراهيم بعيد الفصح
استقبل رئيس اساقفة الفرزل وزحلة والبقاع للروم الملكيين الكاثوليك المطران ابراهيم مخايل ابراهيم رئيس جمعية قولنا والعمل الشيخ الدكتور احمد القطان على رأس وفد من الجمعية قدم التهاني بحلول عيد الفصح المجيد.
اوكان للشيخ القطان كلمة قال فيها :
” تشرفنا بزيارة سيادة المطران والإخوة الآباء في هذه المطرانية، وبإسمي وبإسم جمعية قولنا والعمل جئنا لنقدّم المعايدة لإخواننا في عيد الفصح سائلين الله تعالى ان يكون هذا العيد مناسبة من اجل توطيد اللُحمة في ما بين اللبنانيين سيّما الوحدة الوطنية التي نعتبرها اساساً في بلدنا لبنان. نحن نعتبر ان لبنان لا يقوم الا بجناحيه المسلم والمسيحي، ونحن دائماً نلتقي في هذه المناسبات السعيدة من اجل ان نتغلب على الآلام التي نعيشها في بلدنا، بالرغم من كل الظروف الصعبة اقتصادياً واجتماعياً وسياسياً، يبقى الأمل عند كل لبناني متعلق ببلده لبنان ويحب بلده لبنان.”
وختم ” لا نستطيع حتى في عيد الفصح ان نغفل عن ما يحصل حولنا وفي بلدنا من مجازر وحروب، نحن نستنكر اشد الإستنكار ما يتعرض له اهلنا في فلسطين وغزّة، في لبنان والجنوب، نحن نعتبر هذا العدو عدواً لكل الطوائف، عدواً للإنسان لأنه لا يميز بين انسان وآخر ويريد ان يستأصل كل انسان يتشبث بأرضه، ومع هذا كلّه نحن متعلقون بلبنان وسنبقى فيه وسندافع عنه . كل عام وانتم بخير.”
المطران ابراهيم رحب بالشيخ القطان وكانت له كلمة قال فيها:
“صاحب الفضيلة انتم في بيتكم، كلما زرتمونا يزورنا الخير والبلد محتاج لكل اصحاب الإرادات الطيبة ولكل الخير. نحن نعتبر ان الفصح هو عبور من الظلمة الى النور، لذلك صلّينا اليوم من اجل لبنان كي يعبر من ظلمة القبر الى انوار القيامة حيث يتمتع كل اللبنانيون بالكرامة والحرية والإزدهار لكي يكون لبنان وطناً نهائياً لكل ابنائه. وصلّينا ايضاً من اجل انهاء حالة الشغور الرئاسي لأننا نعتبر ان هذه الحالة هي حالة شاذة ويجب على المسؤولين ان يتوافقوا على حل هذه الحالة والقضية في اسرع وقت ممكن من اجل خير لبنان، فالقضية لم تعد قضية شخص، ومن هو الشخص الذي سيجلس على كرسي الرئاسة في بعبدا، بالنسبة لنا انها قضية وطنية بامتياز، وطنية بمعنى انها تعني كل المواطنين من كل الطوائف والأديان.”
واضاف” صلّينا معكم قسماً من رمضان وصمنا معكم قسماً من رمضان، وربما هذا البعد بين الكاثوليك والأرثوذكس في العيد هذه السنة كان مناسبة لكي يكمّل الإخوة الأرثوذكس بقية رمضان معكم، وهكذا تقاسمنا كمسيحيين رمضان كشهر فضيل من اوله الى آخره، ونتمنى ان تكون ثمار هذا الصوم المبارك ثمار خير على كل لبنان وكل ابنائه.”
وختم سيادته ” لبنان يستحق ابناء امناء لهذا الوطن يدافعون عنه بكل ما اوتوا من قوة وحكمة وفهم وادراك بأنهم في مسيرة حضارة ابتدأت من قبل التاريخ وهي مستمرة وستبقى الى ما شاء الله.
اليوم زارتنا البركة بزيارتكم، نتمنى لكم بقية شهر رمضان مبارك وبقية صوم مبارك، ونتمنى ان نكون معكم في العيد الذي يعني لنا الكثير، عيد الفطر السعيد.”