أكدت المتحدثة الرسمية باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا أن مناورات “الناتو” القادمة في فنلندا بالقرب من الحدود الروسية الفنلندية “استفزازية”، بحسب وكالة “تاس”. وقالت : “المناورات العسكرية للناتو بالقرب من الحدود الروسية استفزازية جدا، مهمتها هي ممارسة الضغط العسكري على روسيا من خلال إظهار القوة”. أضافت : “لتبرير تطلعاتهم العدوانية، يقوم ممثلو حلف شمال الأطلسي بتصعيد الهستيريا عن قصد حول التهديد الروسي الوهمي، بما في ذلك نشر التلميحات بنشاط حول بعض الخطط الروسية لمهاجمة الدول الأعضاء في الحلف”. وأشارت إلى أن “المناورات العسكرية القادمة في فنلندا هي جزء من حرب هجينة ضد روسيا”. وأكدت زاخاروفا أن “هلسنكي تسعى جاهدة لإكمال تسجيلها الرسمي في الناتو في أسرع وقت ممكن وتصبح مشاركا كاملا في هذه المغامرة”. وحذرت من “خطر وقوع حوادث عسكرية بسبب المناورات”، وأوضحت: “الناتو يواصل التطوير العسكري لدولة كانت محايدة ذات يوم، ومشارك موثوق في المناقشات حول تعزيز الاستقرار والأمن، المناورات المذكورة بالقرب من حدود روسيا تزيد من مخاطر الحوادث العسكرية المحتملة” . وأعربت عن ثقتها في أن “المناورات العسكرية القادمة في فنلندا هي جزء من حرب هجينة ضد روسيا”، ووفقا لها، فإن “موسكو تراقب عن كثب الأعمال العدوانية للغرب الجماعي”. وختمت : “بلا شك سيتم اتخاذ جميع الإجراءات السياسية والعسكرية والتقنية اللازمة لوقف التهديدات على بلدنا”. من المقرر أن تبدأ مناورات “الناتو” في فنلندا في 26 نيسان الحالي في منطقة مجاورة للحدود الروسية الفنلندية.