في أول نشاط رسمي له منذ أن أعلن قبل 3 أشهر إصابته بالسرطان، زار الملك تشارلز الثالث الثلاثاء مركزاً لعلاج السرطان في لندن.
حيث كشف بشجاعة وصراحة للمرضى عن شعوره عند تلقيه خبر تشخيصه بالمرض الخبيث.
وأشار إلى أنه أصيب بصدمة لحظة إخباره بأنه مصاب بالسرطان، وفق صحيفة “ميرور” البريطانية.
كما أبدى الملك تشارلز الثالث تعاطفه مع مريضة تلقت جرعة علاجها الكيميائي، وأمسك بيدها قائلاً: “المرض يشكل دائماً صدمة صغيرة، أليس كذلك؟”، مضيفاً: “يجب أن أتلقى جرعتي من العلاج بعد ظهر هذا اليوم أيضاً”.
كذلك التقى الموظفين بمركز ماكميلان في مستشفى جامعة يونيفرسيتي كولدج، الذين وقفوا للاطمئنان على صحته، فرد مؤكداً: “أنا بخير، شكراً جزيلاً لكم، المرض ليس سيئاً للغاية”.
وقد رافقته زوجته الملكة كاميلا في هذه الزيارة التي حظيت بمتابعة شديدة.
يشار إلى أن الملك تشارلز الثالث لا يزال يخضع لعلاج من السرطان الذي شخص بعد عملية بالبروستات في يناير لكن بدون الكشف عن نوعه.
والجمعة الماضي، أعلن قصر باكينغهام أن “برنامج العلاج يتواصل إلا أن الأطباء مرتاحون كفاية للتقدم المسجل ليكون الملك قادراً الآن على استئناف بعض نشاطاته العامة”.
كما أكد القصر أن مشاركته في المناسبات العامة “سيتم تكييفها وفق الحاجة للتخفيف من المخاطر على تعافيه”.
وستقرر الإطلالات العامة للعاهل البريطاني في كل حالة تبعاً لتوصيات الأطباء، غير أن تشارلز الثالث لن يتبع “برنامجه الصيفي كاملاً”، حسب الناطق باسم قصر باكنغهام.
يذكر أنه في مطلع شباط الفائت، أعلن القصر الملكي عن إصابة الملك تشارلز الثالث بسرطان شُخّص عرضاً خلال عملية في البروستات خضع لها قبل بضعة أيام.
فيما ألغى العاهل البريطاني كل التزاماته العامة بعد الإعلان عن إصابته لكنه استمر في تأدية بعض المهام الرسمية وحضور بعض اللقاءات في دوائر مصغرة، مثل اجتماعاته الأسبوعية برئيس الوزراء ريشي سوناك.
وتعود آخر إطلالة علنية له إلى 31 آذار الماضي إثر مشاركته بقداس عيد الفصح في كنيسة سانت جورج بويندسور غرب لندن.