أخبار محلية

التخبط في مواقف قادة التيار سيد الموقف : باسيل : انها مؤامرة لابقاء النازحين… أبي رميا: لا مؤامرة لتوطينهم في لبنان!

 

تقرير اعده المحرر السياسي في المرصد أونلاين

 

 

” كل مين بيغني عليلاه” داخل التيار الوطني الحر…. حتى على مستوى مقاربة العناوين الرئيسية والسيادية.

فهل يعقل ان يختلف قياديو التيار على تحديد ابعاد ازمة النازحين ومعاناة اللبنانيين من هذا الوجود الذي قض مضاجع اللبنانيين فكبدهم زهاء ٤٥ مليار دولار من الاعباء المادية؟

موقع المرصد أونلاين اعد هذا التقرير مستنداً الى مواقف وتصاريح قياديين إثنين في التيار من ” كتلة لبنان القوي ” الرئيس جبران باسيل والنائب سيمون ابي رميا.

فالاول يرى ان هنالك مؤامرة تعمل على توطينهم في لبنان بينما لا يرى النائب ابي رميا ان هنالك مؤامرة ولربما يعوذ السبب الى القدر والصدفة

المرصد اونلاين ينشر مواقف كل من القياديين المذكورين تاركاً للقارىء استنتاج التخبط والتناقض داخل التيار والذي يتسبب بشرخ يبدأ بموضوع النزوح السوري ولا ينتهي بموضوع الاتفاق على شخص رئيس الجمهورية.

 

فقد أكّد عضو تكتل لبنان القوي النّائب سيمون أبي رميا، ان “لا مؤامرة أوروبية من أجل توطين النّازحين السوريين في لبنان”.

ووصف في حديث الى “صوت كل لبنان” الإعلان عن الهبة الأوروبية بالتزامن مع فتح أبواب الهجرة للبنانيين الى الخارج، بأنّه “دعسة ناقصة” ما أدّى الى اعتبارها بمثابة رشوة، فيما هي استكمال لمسار المساعدات التي يتلقاها لبنان من المجتمع الغربي منذ بدء الحرب على سوريا.

ورأى أبي رميا، أننا “امام واقع مرير ومعادلة دولية معقدة حيث ان الغرب لا يريد الاعتراف بخسارة حرب سوريا ولا فتح باب الحوار مع الرئيس بشار الأسد، فيلجأ لمساعدة النازحين السوريين في البلدان المضيفة، وعلى عكس ما يشاع ان النظام السوري لا يريد إعادة هؤلاء الى بلادهم انما هو يشترط الاعتراف به كمحاور شرعي على رأس سوريا بالإضافة الى منحه مساعدات لإعادة الاعمار، ولا تجاوب غربي مع هذا الإطار”.

ولفت الى، ان “جلسة الأربعاء أظهرت موقفاً داخلياً موحداً من ملف الوجود السّوري غير الشّرعي الذي وصفه بالقنبلة الموقوتة، معتبراً ان وحدة الموقف هذه تشكّل سلاحاً بيد الحكومة الواجب عليها القيام بالمفاوضات مع الدول المؤثرة في الملف على أبواب مؤتمر بروكسيل.

وأشار أبي رميا الى، “مقاربات مختلفة تحديداً حول العلاقة مع الدولة السورية، هناك فريق يحثّ على التواصل والتنسيق بطريقة مباشرة مع سوريا فيما الفريق الاخر يتخفى وراء حسابات لم تعد قائمة”.

وقال: ان “المطلوب في ملف النزوح تطبيق القوانين اللبنانية وإعادة السوريين الموجودين بطريقة غير شرعية الى بلادهم كما ان ضبط الحدود اللبنانية مسؤولية الدولة”.

وشرح ابي رميا، “طرحه بتفعيل الدبلوماسية البرلمانية الذي يقضي باجتماع رؤساء لجان الصداقة النيابية لوضع خطة عمل لعودة النازحين في اطار تحرك نيابي من خلال مبادرة لإرسال رؤساء لجان الصداقة النيابية الى اجتماعات مع البرلمانات الاوروبية إلى بلدان أوروبا والاجتماع بنظرائهم وتزويدهم بالملفات حول خطر الوجود السوري في لبنان كي يشكلوا قوة ضغط على حكوماتهم”.

وعن أجواء جولاته الاوروبية قال ابي رميا: “لمست من خلال جولاتي الاوروبية اهتماماً اوروبياً بلبنان من خلال اصدقاء حقيقيين بينما عدد كبير لا يتمتعون بأي معرفة بالوضع اللبناني وتأثير النزوح عليه”.

وأردف أبي رميا: “وجهنا دعوة للأوروبيين الى انتهاج سياسة تدعم عودة النازحين الى سوريا ومساعدتهم في بلدهم خصوصا وان الأكثرية منهم يتوجهون دورياً إلى وطنهم الأم بالرغم من حيازتهم على بطاقة اللجوء من UNHCR مما يعني ان هؤلاء النازحين تنتفي عنهم صفة اللاجىء السياسي.”

وتعليقاً على القمة العربية التي عُقدت يوم الخميس، رأى أبي رميا، ان “أولوية الأولويات هي حرب غزة والحرب الروسية الأوكرانية، فيما ملف النزوح ليس أولوية وعلينا بذل الجهود لإعادته الى سلة الأولويات لتحقيق هدفنا المنشود”.

وفي الاستحقاق الرئاسي، حمّل ابي رميا، “تشبث كل فريق بمواقفه ومصالحه التي تطغى على المصلحة الوطنية العليا مسؤولية استمرار الفراغ، فإنهاء الشغور الرئاسي يتم إما عبر قنوات التواصل والتوافق إما عبر جلسات انتخابية مفتوحة”.

وفي السياق لفت ابي رميا الى، “اهمية إبقاء قنوات التواصل مفتوحة مع الأفرقاء كافة مهما كانت الاختلافات السياسية”.

وردا على سؤال حول العلاقة مع حزب الله، أكد ان “التواصل مستمر لا سيما في الملفات المصيرية وفي النزوح السوري عقد اكثر من لقاء بين الطرفين فالتيار والحزب ليسا في قطيعة ولا في زواج ماروني”.

ورفض أبي رميا، “التغاضي عن هذا الملف، لان غياب الرئيس يعني ابعاد لبنان عن مفاوضات ما بعد حرب غزة واستغناء لبنان عن حقه في التركيبة التي ستنتج اقليمياً، كما وان انتخاب الرئيس ايضًا يؤدي الى استقرار الحياة الدستورية والسياسية داخلياً”.

في ١٥/٦/٢٠١٩

قال رئيس التيار جبران باسيل: لبنان يتعرض للمؤامرة وهناك نية دولية لتوطين اللاجئين الفلسطينيين في لبنان وما الذي يمنع من توطين النازحين السوريين؟

 

في ٢٦ نيسان ٢٠٢٣

 

تطرق باسيل الى “مؤامرة” جديدة: واعداً بانه سيواجهها!

 

في ٢٦ نيسان ٢٠٢٣

 

غرّد رئيس التيار الوطني الحرّ النائب جبران باسيل على حسابه عبر “تويتر”، كاتبًا: “النزوح السوري العشوائي كان مؤامرة واجهناها وحدنا وإخراجهم بالعنف مؤامرة سنواجهها”.

 

وأضاف، “نحن مع العودة الآمنة والكريمة وتطبيق القانون الدولي واللبناني بعودة كل نازح غير شرعي ومنع أي توطين”.

وختم، “الفرصة الاقليمية سانحة لعودة لائقة، ولن نسمح للمتآمرين والمستفيقين بتضييعها بالتحريض واللاانسانية”.

 

في ١٦/٦/٢٠١٩

كتب عمر حبنجر في الانباء:

قال باسيل بعد عودته من ايرلندا: ان كل من يتهمنا بالعنصرية في هذا الموضوع، اما مستفيد او متآمر، وهناك من يغطي العودة لصالح الخارج. واضاف: تجربتنا مع اللاجئ الفلسطيني لن تتكرر مع النازح السوري.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى