أمن الدولة والجامعة اللبنانيّة في يومٍ بعنوان: “بالتربية والأمن … نبني”
نظّمت المديريّة العامّة لأمن الدولة والجامعة اللبنانيّة، يوماً بعنوان “بالتربية والأمن …نبني”، تضمّن مسيراً لعشرة كيلومترات في صنّين، مع المدير العامّ لأمن الدولة اللواء طوني صليبا ونائبه العميد حسن شقير، ورئيس الجامعة اللبنانيّة الدكتور بسّام بدران ورئيس الرابطة الدكتور أنطوان شربل والمستشار الإعلاميّ لرئيس الجامعة الدكتور علي رمّال، ووفد مرافق لرئيس الجامعة ومديرتَي كليّة التربية بفرعيها الأوّل والثاني وطلّابهما، وطلاب من كليّة الآداب – الفرع الرابع. تلا المسير لقاءٌ في مركز عبدالله غانم الثقافيّ في بسكنتا، حيث كان في الاستقبال رئيس مجلس القضاء الأعلى سابقاً القاضي غالب غانم، وحيث عرض العميد شقير محاضرة تناولت ضرورة الوعي الأمنيّ الإلكتروني اليوم في لبنان ومخاطر غياب الثقافة الأمنيّة على الطلاب والمواطنين، داعياً الطلاب الذين يتعرّضون لأيّ اعتداء، للّجوء إلى أمن الدولة وعدم السكوت على أيّ جرم يتعرّضون له، ثمّ كانت كلمة لرئيس الجامعة اللبنانيّة الدكتور بدران تناول فيها أهمّيّة التعاون التربويّ الأمنيّ، وانعكاسه على حسن التربية وحسن سير الأمن معاً. وفي الختام كانت كلمة للّواء صليبا أثنى فيها على تعاون أمن الدولة والجامعة اللبنانيّة، مبدياً رغبةً في استمراره، ومتوجهاً إلى الطلّاب بأهميّة المثابرة في تقدّمهم وتألّقهم، هم، صورة لبنان الجميل المقبل. بعد ذلك، تمّ تبادل الدروع بين اللواء صليبا والدكتور بدران، وسلّمت طالبتان درعاً تذكاريّةً للعميد شقير، باسم طلاب الجامعة اللبنانيّة.
مهمّة جداً هذه النشاطات التي تهدف إلى وقوف المؤسّسات الرسميّة جنباً إلى جنب ومع الطالب اللبنانيّ المكافح، في هذه الظروف، في وجه الأزمة الاقتصاديّة وفي وجه الجهل وفي وجه الاعتداءات الإلكترونيّة والأمنيّة والأخلاقيّة، حتّى يتابع وينجح في الوصول إلى الهدف الذي رسمه لمسار حياته.