في الاشهر الاخيرة، كان ظاهرا بشكل واضح لجميع المراقبين ان سوريا لن تبقى معزولة سياسيا وان عواصم كثيرة، عربية وغربية تتقرب من دمشق لتطبيع العلاقات معها.
وبحسب مصادر مطلعة فإن هذه الاتجاهات والتوجهات شجعت قوى سياسية لبنانية على اعادة تحسين علاقاتها مع القيادة السورية والقيام بزيارات مكثفة الى سوريا.
تؤكد المصادر ان معظم القوى التي تقوم بها الحراك وتتقارب مع دمشق هي الحليفة لها اصلا، والتي ابتعدت وتمايزت عنها في المرحلة السابقة من دون ان تخرج من التأييد السياسي العام للنظام السوري..