أخبار محلية

ما هي خطّة باسيل؟

جال رئيس “التيار الوطني الحر” النائب جبران باسيل على مختلف القوى السياسية، لكنه لم يقم بزيارة “بنشعي” و”معراب”، ولم يلتقِ لا رئيس حزب “القوات اللبنانية” الدكتور سمير جعجع ولا رئيس تيار “المردة” الوزير السابق سليمان فرنجية، واكتفى بلقاء نواب من “الجمهورية القوية” ضمن فريق “المعارضة” في بيت الكتائب المركزي في الصيفي، والنائب فريد هيكل الخازن في منزله. وهذا يعني أن جولته ناقصة، وهو لم يلاقِ فرنجية في منتصف الطريق عندما تحدّث في الشق الأول من خطابه عن ضرورة توحيد كلمة القوى المسيحية في كل الأمور، ومن بينها الاستحقاق الرئاسي. بل لاقاه عند منعطف حديثه عن ثنائية الترشيح بين من يمثلان الخطّين السياسيين المتناقضين بالتوجهات والاستراتيجيات. ولم يستطع أن “يبلع” “قصة” أن “القوات” هي الأكبر تمثيلًا على الساحة المسيحية.

وفي رأي أكثر من مراقب لتطور الأحداث أن لتحرّك باسيل هدفين: الأول، اتسم بالنقاط السبع، التي اختصرها في مؤتمره الصحافي عقب انتهاء جولته السياسية، وهي:
1 – وجوب انتخاب رئيس للجمهورية وفصل الاستحقاق الرئاسي عن الأحداث الخارجية.

2 – لا شروط مسبقة للتشاور.
3 -السعي للتوافق عبر الحوار والا فالانتخاب.
4 – شرط النجاح هو تأمين التزام 86 نائبًا وعدم خروجهم خلال أي دورة.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى