يكثر الحديث في الكواليس السياسية عن تحالف رباعي جديد بدأت ملامحه تتظهر بين حزب الله وحركة أمل والحزب التقدمي الاشتراكي والتيار الوطني الحر، في ظل تلاقي هذه الأطراف والقوى الاربع خصوصاً على خط التيار الوطني الحر، الذي بدأ بالانفتاح على عين التينة، فيما العلاقة تتحسن مع التقدمي والتحالف لا يزال قائماً مع حزب الله على الرغم من الكثير من الانتقادات.
وأشارت المعلومات الى ان النائب غسان عطالله يتردد دوماً الى عين التينة، موفداً من النائب جبران باسيل، وهو على تنسيق دائم مع رئيس المجلس في مختلف المواضيع ولعل ابرزها على الاطلاق موضوع رئاسة الجمهورية وقيادة الجيش، حيث يضع باسيل نصب عينيه عدم التمديد مجدداً لقائد الجيش العماد جوزف عون.
وفي السياق، علقت مصادر متابعة على تراجع رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل عن خطابه العنيف المعارض لـ “حزب الله” والذي رفعه في الاشهر الماضية بالقول “اسألوا عين التينة”.
وبحسب المصادر فإن رئيس المجلس النيابي نبيه بري هو وراء تراجع باسيل عن تصعيده المستمر، اذ ان علاقة رئيس التيار ببري باتت ممتازة وهو يسعى للحفاظ عليها مهما كلف الامر من تنازلات سياسية.
وتعتبر المصادر ان بري كان سبب الخلاف بين باسيل و”حزب الله” وها هو اليوم السبب الرئيسي بالتوافق بين الطرفين او اقله بتخفيض حدة الخلاف بينهما”.
المصدر: “لبنان 24”