إستغربت فاعليات في منطقة المنية الإدارية، البيان الصادر عن النائب السابق عثمان علم الدين في موضوع أزمة النفايات، ودانته بشدة معتبرةً أن “هذا البيان يدينه، ولا يعينه في المزايدة على من يسعون إلى إيجاد حلول لأزمة تسبّب هو بعودتها”.
وقالت ل”ليبانون ديبايت” إن النائب السابق علم الدين، هو “آخر من يحقّ له الكلام في أزمة النفايات، فأهل المنية لم ينسوا بعد، ولا يمكن أن ينسوا، كيف فاخر علم الدين أمام جماعته أنه أحرق معمل فرز النفايات، من أجل إيقافه عن العمل، والتسبّب بعودة أزمة النفايات الى شوارع المنية كي تنفجر بوجه نائب المنطقة الحالي، لزوم النكايات السياسية”.
وأكدت أن “كل منطقة المنية اليوم تدفع ثمن أفعال النائب السابق علم الدين ونكاياته السياسية التي ارتدت سلباً عليه، لذا يحاول أن ينفض يده منها ويرمي المسؤولية على الآخرين، لكن مهما استعرض علم الدين فصاحته اللغوية في بيانات على شاكلة بيانه الأخير، فإن الشمس ساطعة والناس قاشعة، ولن يستطيع التغطية على أفعاله وعلى الحقيقة التي يعرفها أهل المنية تمام المعرفة”.