أكدت مصادر مقربة من الوفد المرافق للوسيط الأميركي، أن زيارته لعين التينة كانت الأساس من “نزوله” إلى بيروت، ليسمع الرد النهائي على طرحه، كون رئيس مجلس النواب هو “الوسيط الرئيسي” في ملف التفاوض حول التهدئة على الحدود الجنوبية، وهو الذي يحاور حزب الله للعمل على آلية لمنع التصعيد، أما باقي لقاءاته فلم تتخطى طابعها البروتوكولي ومراعاتها للتركيبة اللبنانية. علماً أن محادثاته في عين التينة لم تتخطى الثلث ساعة.